Wednesday, December 26, 2007

لا أحلى ... ولا أروع !!


الدكاترة مملين .. المحاضرات بدري .. إمكانيات ضعيفة .. معاملة سيئة .. وبعد كده عايزين واسطة
طلاب جامعة القاهرة

ندي عزت
«لا أحلي ولا أروع» .. جملة يحفظها الشباب عن ظهر قلب للكابتن أحمد شوبير أثناء تعلقاته علي مباريات كرة القدم، ويسمعونها من عمداء الكليات ورؤساء الجامعات عن الجامعات المصرية والدراسة بها ولكنهم مع ذلك غير مقتنعين بهذا الكلام خاصة وان كلً منهم لديه الكثير من التحفظات علي كليته، خاصة طلاب جامعة القاهرة والتي تعد أعرق جامعة مصرية.

«أمنية وإيمان» بكلية الآثار تحدثا عن كليتهما قائلين: أن مكان المكتبة ضيق جدًا ولا يستوعب أعداد الطلبة ويكون مزدحمًا جدًا .. كما أن بعض الدكاترة لا يحترمون مواعيد المحاضرات والبعض الآخر منهم «ممل ومش بيشرح».
وأضافتا: إن قسم الترميم بالكلية تدرس به مادتا الكيمياء والفيزياء وهما المادتان اللتان توجهنا للقسم الأدبي بالثانوية العامة للهروب منهما، أما القسم الإسلامي فكل ما يدرس به هو المساجد والكنائس وهو لا يفيد في سوق العمل الآن .. أما القسم المصري وهو أفضل الأقسام يأخذ من درجات مرتفعة في اللغة الانجليزية.

وفي كلية طب الأسنان كان ما يضايق «محمد» ان مواعيد المحاضرات «بدري جدًا» علي الطلاب المسافرين يوميًا والذين لا يقيمون بالمدينة الجامعية.
وعن كلية التجارة حدثتنا مروة حسن وقالت: إن المعاملة بشئون الطلبة سيئة جدًا بالاضافة إلي تعصب بعض الدكاترة حتي انه في أحد المرات دخل دكتور المحاضرة فلاحظ قلة عدد الحاضرين فقال: إن نسبة النجاح في هذه المجموعة وستكون 5% وبالفعل نفذ تهديده.

«خالد» أحد طلاب كلية العلوم تحدث عن كليته فقال: أن هناك موادًا بقسم الكيمياء غير متوفرة وان امكانيات المعامل ضعيفة .. واضاف ان أغلب الدكاترة في قسم الرياضة يتعمدون «يسقطوا» الطلبة فنسبة النجاح كل عام 50% فقط .. وعندما نسألهم عن السبب يقولون: ان الطلبة لا تكتب في الامتحان جيدًا.

أما «شيماء وإكرام» فكانتا ممثلتي كلية الآداب وقالتا: إن العدد كبيرًا جدًا وان المعاملة بشئون الطلبة ليست جيدة .. المقاعد غير متدرجة وبالتالي لا نتمكن من الرؤية وأيضًا «الزحمة» .. احنا بندخل المدرج وبنخرج بقوة الدفع .. كما أن المناهج كبيرة جدًا والكتب المقررة أكبر .. هذا ما قالته أمنية ونورا عن كلية دار العلوم.

أما عن كلية الإعلام قالت هبة: أن أطلب المناهج نظرية وان تحدث الدكاترة عن تطبيق عملي وخصوصا بقسم الصحافة يكون البحث بالصحف القديمة وهو مالا نستفيد به أبدًا .. حتي عندما نتوجه بمفردنا للتدريب في أي جريدة نجد ان لا علاقة له لما ندرسه بمجال العمل الخارجي.

وأكملت: ان شئون الطلبة بالكلية ليست علي القدر الكافي من التعاون خاصة في الأيام المزدحمة مثل: وقت دفع المصاريف في بداية العام الدراسي.

«سوزان» كان لديها الكثير والكثير عن كلية الحقوق فقالت: إن الأعداد كبيرة جدًا والقاعات قليلة وصغيرة علي أعداد الطلبة كما ان الكلية تعتمد علي دخل انتساب لذا فالقليلون منهم من ينجحون، مع أن أغلب الطلبة المنتظمين ينجحون .. أيضًا اعتماد أغلب الطلبة علي الدروس لأن القليل جدا من الدكاترة ما نستطيع الفهم وتحصيل المعلومات منه والآخرين أصبح التعليم بالنسبة لهم تجارة.

وأضافت: ان بعض الدكاترة يستمرون في إلقاء الحاضرات لمدة 4 ساعات وأكثر ونحن نضطر للحضور لأن الدكتور خلال هذه المحاضرة قد يقول سؤال في 5 دقائق يأتي في الامتحان .. كما أنهم يدخلوا المحاضرة ويغلقون الأبواب حتي لا يتمكن أحد من الخروج وكأنه «حبس».

وعن كلية الهندسة أخبرنا كريم: إننا نبذل كثير من الجهد في هذه الكلية إلا أن العمل بالخارج مختلف جدًا .. فالدراسة هي عبارة عن منشور ونحتاج إلي قرصات عديدة بعد تخرجنا حتي نتمكن من العمل بعد ذلك.
وكان أبرز ما قيل عن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية هو صعوبة العمل بعد التخرج من قسم السياسة لأنه يحتاج إلي واسطة «كبيرة جدًا».

No comments: